أعلنت هيونداي عن خُطَّة طموحة لرفع شعبية السيارات العاملة بالهيدروجين بين العامة من خلال تقديم هذا النوع من الوقود على إنه مصدر قوي ومستدام للطاقة في صناعة السيارات خلال العقدين المقبلين. وقدّرت الشركة الكورية الجنوبية بأن سيارات الهيدروجين من الإنتاج التجاري الواسع ستحقق في 2030 نقطة التعادل السعري مع السيارات الكهربائية لعاملة بمدخرات طاقة (البطاريات) القابلة للشحن. كما كشفت هيونداي خلال حدث افتراضي على الأنترنت أطلقت عليه تسمية "موجة الهيدروجين" عن سيارة فيجن أف كاي الاختبارية.

المعرض: هيونداي هيدروجين ويف (2021)

السيارة الاختبارية طراز رياضي بجسم كوبيه من بابين، مجهز بمنظومة دفع هيدروجينية قوتها 690 حصانًا، منظومة الدفع هذه أكثر تعقيدًا إذ أنها تجمع بين تقنية خلية الوقود لتحويل الطاقة مع نظام دفع خلفي ونظام كهربائي قابل للشحن بواسطة مقبس، يمكنها اجتياز 600 كيلومتر بخزان واحد من الهيدروجين، ويمكن لهذه السيارة الانطلاق من صفر إلى مئة كيلومتر في الساعة في أقل من أربع ثواني عند استخدام وضعية القوة القصوى.

لا شيء ترغب هيونداي بعرضه أمام الجميع عن السيارة الرياضية لغاية الآن، إلا إنها قدّمت مزيدًا من السيارات الاختبارية. شاحنة القطر ذاتية القيادية بلا سائق، نظام مستقبلي لنقل للحاويات تعمل بالهيدروجين يمكنها العمل باستقلالية بالكامل، تحتوي السيارة على خزان نموذجي للهيدروجين يسمح بتركيب العدد المطلوب حسب كل عملية نقل. وتكفي كل وحدة خزان نموذجية لاجتياز ألف كيلومتر، وتقول هيونداي بأنه مشابه لأنظمة نقل الحاويات الحالية.

تريد هيونداي، من خلال خطتها للترويج لخلايا الوقود الهيدروجينة، توفير أنظمة دفع هيدروجينية أو كهربائية بمدخرات طاقة لجميع عروضها من المركبات التجارية بحلول العام 2028. ستطور العلامة الكورية الجنوبية مركبة تجارية جديدة بالكامل تعمل بخلية الوقود لجميع الأسواق العالمية، حيث تتوقّع إنتاج عدة مئات آلاف الوحدات منها وبيعها عالميًا.

وبقصد تحقيق هيونداي لهذا الهدف، فإنها ستكشف في 2023 عن جيل جديد من أنظمة خلية الوقود، باستطاعة 100 كيلووات و 200 كيلووات. وستكون أرخص حتى النصف من تقنية السيارات الكهربائية بخلية الوقود الحالية من هيونداي، وبتصميم مدمج إذ إنها أصغر منها بنسبة الثلث تقريبًا، وأقوى بضعفين.