تعتبر فعالية كونكورسو دي إيليغانزا فيلا ديستي السنوية مناسبةً رائعةً لعرض المركبات الكلاسيكية والحديثة، لكن أستون مارتن بولدوغ تطمس هذا الخط. تم صنعها منذ 43 عاماً ومع ذلك فإنها لن تبدو في غير محلها في معرض السيارات الاختبارية الحالية. بعد أن تم ترميمها بالكامل، حضرت السيارة المميزة بأبوابها ذات التصميم الوتدي حدث هذا العام، حيث عرضت مجموعة العدادات الرقمية الخاصة ضمن مقصورة مغطاة بالجلد بالكامل.

المعرض: أستون مارتن بولدوغ 1980

مع أبواب النوارس الضخمة التي تفتح للأعلى وفتحات التهوية الخلفية، من الآمن القول أن لدى بولدوغ الكثير لعرضه. في واقع الأمر، شعر المشاركون في الفعالية بنفس الطريقة، حيث تم منح السيارة كأس كوبا دورو، إحدى الجائزتين اللتين تم تسليمهما من قبل أولئك الذين اشتركوا في الحدث بسياراتهم الثمينة. تم ترميم سيارة بولدوغ مؤخراً من قبل كلاسيك موتور كارز ومقرها المملكة المتحدة، وهي تنتمي إلى جامع السيارات فيليب صاروفيم.

كان فيليب سعيداً بفوزه بالجائزة، حيث قال: "إن الفوز في فيلا دي إيستي هو مناسبةٌ بالغة الأهمية - إن الفوز بهذه الجائزة المرموقة والتاريخية في أولى دوراتها هو شهادة على عمل كلاسيك موتور كارز المذهل والرؤية الجامحة والمهارة الهندسية لأستون مارتن. التحدي التالي هو أن تصل السيارة لسرعة 322 كلم/ س، وسنفعل ذلك لاحقاً هذا العام في موقع سنعلن عنه قريباً".

نعم، أصغر سيارة عمراً تفوز على الإطلاق بكأس دورو ستحاول تحقيق ما وعدت أستون مارتن بفعله لكنها فشلت. إن الوصول لسرعة 322 كلم/ س في سيارة تم بناؤها منذ أكثر من 40 عاماً يبدو مخيفاً للغاية، لكن بولدوغ وصلت بالفعل إلى سرعة 261 كلم/ س خلال أول اختبار عالي السرعة. على الرغم من أن أستون مارتن بولدوغ تم بناؤها في عام 1979، إلا أن مواصفاتها لا تزال مذهلة حتى يومنا هذا مع الأخذ في الاعتبار أنه يحتوي على محرك في 8 مزدوج التوربو سعة 5.3 لتر بقوة 600 حصان.

في ذلك اليوم، قالت المعلومات من غايدون إنها ستصل لسرعة 381 كلم/ س، لكنها وصلت فقط إلى 307 كلم/ س في عام 1980. كان لا يزال كافياً لتخطي سيارة فيراري 512 بي بي، والتي تم الزعم بأنها أسرع سيارة من الإنتاج التجاري في ذلك الوقت، على الرغم من عدم إثبات ذلك مطلقاً.