بعد أن جرى الإعلان عن بوجاتي تشنتودتشي خلال صيف عام 2019 وتحديدا خلال فعاليات مهرجان بيبيل بيتش حان الوقت أخيرا لإدخالها لحيز الإنتاج ويأتي ذلك بعد إجتيازها لكافة الإختبارات التي تحاكي أقسى ظروف التشغيل للتأكد من عدم وجود أية عيوب قد تسيء لسمعة الشركة.

عندما جرى إطلاق بوجاتي تشنتودتشي تم الإعلان أنه سيتم انتاج 10 سيارات منها فقط وبالطبع جرى بيع كامل العدد المقرر، سيجري الإدخال لحيز الإنتاج خلال وقت لاحق من عام 2022 ومن ثم التسليم للزبائن الذين انتظرو مطولا للتمتع بنسخة مميزة من بوجاتي.

المعرض: بوجاتي تشنتودتشي تستعد للإنتاج

خضعت السيارة للعديد من الإختبارات القاسية مثل القيادة بسرعات عالية لمسافات طويلة بجانب وضعها في مكان ذو درجة حرارة متدنية بجانب إختبارها في درجة الحرارة المرتفعة، وجرت أيضا قيادتها بشكل يومي على حلبة ناردو الإيطالية بمعدل مسافة تصل لغاية 1192 كلم كل يوم، كما أنه كانت تتم قيادة السيارة لتصل لأعلى سرعة لها محددة إلكترونيا وهي 377.6 كلم/س.

صرح كارل هيلينكوتر، مدير المشاريع التقنية لدى بوجاتي أن الهدف من هذه الإختبارات هي توفير مستوى إعتمادية مميز لطراز تشنتودتشي وهو ما يميز الشركة علما أن غالبية السيارات من هذه الفئة لم تخضع لأيا من إختبارات مماثلة لمعرفة النتيجة.

تستعين بوجاتي تشنتودتشي بمكونات طراز شيرون كقاعدة لها، يعني ذلك أنها تحتوي على محرك 16 إسطوانة بشكل W16 بسعة 8.0 ليتر يتصل بأربعة شواحن هواء تيربو، يساعد ذلك في انتاج 1578 حصان، نقل القوة للعجلات الأربعة يتم من خلال علبة تروس ثنائية الكلتش مكونة من 7 نسب مطورة لتحمل القوة الهائلة التي ينتجها المحرك.

الهدف من انتاج بوجاتي تشنتودتشي إحياء طراز إي بي 110 الذي جرى انتاجه خلال مطلع تسعينيات القرن الماضي والذي مثل أولى محاولات إعادة إحياء علامة بوجاتي بعد الحرب العالمية الثانية بفضل المستمثر الإيطالي رومانو أرتيولي إلا أن نقص السيولة الذي تعرض له بسبب إمتلاكه لعلامة لوتس أدى إلى إغلاق الشركة مجددا ومن ثم جرى بيعها إلى مجموعة فولكس واجن التي قامت بدورها بعمل اللازم لوضع بوجاتي في المكانة التي تليق بها.