تم تطبيق قانون جديد يتعلق بالحد الأقصى للسرعة المسموح بها داخل نسبة كبيرة من طرقات العاصمة الفرنسية باريس وهو 30 كلم/س وفقا لما أشارت إليه وكالة الأخبار الفرنسية RFI.

أكد رئيس السلطة المحلية في باريس أن الهدف من ذلك هو تقليل الضجيج لأكبر قدر ممكن وإمكانية استغلال الطرقات بشكل أفضل عوضا عن إشغالها بالسيارات، بجانب ذلك يوجد هدف آخر وهو الحفاظ على السلامة العامة، تجدر الإشارة إلى أن سرعة 30 كلم/س هي السرعة المسموح بالسير بها في 60 بالمئة من الطرقات فيما أنه توجد طرقات أخرى تم تخصيص مسرب منها للمشاة أو حتى تم تضييقها.

يعني ذلك أنه على السائقين توخي الحذر بخصوص القيادة داخل المدن وإلا تعرضو لغرامة مرتفعة بجانب إضافة نقطتين على رخصة القيادة، يوجد بعض الإستثناءات مثل طريق بيريفيريك المحيط بالعاصمة الفرنسية حيث أن الحد الأقصى المسموح به هو 70 كلم/س بجانب بعض الطرقات الأخرى التي لم يجري تخفيض السرعة عليها.

تجدر الإشارة إلى أن القانون الجديد للسرعة في العاصمة الفرنسية تم تطبيقه سابقا في نحو 200 بلدة، في المقابل من المتوقع أن تشهد مدينة ليون تطبيق القانون ذاته اعتبارا من 2022.

توجد دول أوروبية أخرى قامت أيضا بتخفيض السرعات المسموح بالقيادة بها داخل المدن مثل هولندا وإسبانيا، الحد الأقصى للسرعة داخل العاصمة البريطانية لندن يبلغ فقط 32 كلم/س "20 ميل/س"، ربما من الأفضل قبل السفر لأي دولة أوروبية معرفة الحدود القصوى للسرعات تجنبا لأي موقف محرج.