في أكثر من مناسبة، قمنا بعرض مقاطع فيديو لفرانك ستيفنسون ولكن يبدو أن هذا الفيديو أكثر تميزًا. فقد إنتقد المصمم السابق لسيارات بي أم دبليو، ميني وماكلارين معظم تصميمات الشركة الحديثة، ولكن هذه المرة، يريد وعلى حد قوله أن "يفهم بالضبط ما يحدث في مخيلة فريق تصميم الصانع البافاري ولماذا كانت أحدث تصميماته شديدة القسوة و مزعجة جدا ".
بالطبع، الجمال في عين الناظر، وعلى الرغم من أنه يجب علينا أن نعترف بأن أحدث سيارة إختبارية من الشركة البافارية غريبة التصميم ولا تشبه أي منتج سابق من بي أم دبليو، إلا أنه واستناداً إلى صور التجسسية الأخيرة ، فإن لغة التصميم هذه ستنتقل بنسبة كبيرة إلى نسخ الإنتاج التجاري.
وفقًا لستيفنسون، فإن الواجهة الأمامية لسيارة الدفع الرباعي العالية الأداء "مثيرة للجدل، وفظيعة مثل أي منظر آخر لهذه السيارة." ببساطة، يشرح أن الواجهة الأمامية لا معنى لها بشكل رئيسي بسبب الارتباط بين شبكة التهوية العملاقة والمصابيح الأمامية الصغيرة. ويتم أيضًا التأكيد على هذا التناسب الخاطئ من خلال المنحنيات المضيئة للشبكة.
القسم الخلفي هو "مؤلم" بنظر المصمم البريطاني الأميركي، إذ يبدأ الرجل نقده الرئيسي هنا بوجود شعارين لـ بي أم دبليو على النافذة الخلفية والتي تعد بمثابة محاكاة لطراز بي أم دبليو أم 1 الأصلي. ومع ذلك يرى الرجل أن هذا الامر غير مناسب ولا يشفع للسيارة، فالأمر بنظره أشبه بتوقيع اسمك مرتين.
ومن المثير للاهتمام أن المصمم وجد شيئين إيجابيين في أكس أم. الأول هو غطاء محرك السيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات الضخمة والثاني هو طريقة دمج اللّمسات السوداء في القسم الجانبي للسيارة وإخفاء مقابض الأبواب. عنصرين جيدين من أصل مئة انتقدهم بين عناصر التصميم... ليس سيئًا ، أليس كذلك؟
المزيد من السيارات الإختبارية
وتجدر الإشارة أنه سيجري تصنيع إكس إم في مصنع بي أم دبليو الذي يتخذ من ولاية ساوث كارولاينا مقرًا له، كما أن الولايات المتحدة الأميركية ستكون أكبر سوق لهذه السيارة بسبب شعبية طرازات الكروس أوفر هناك لكن حتما سيجري التصدير لكافة أنحاء العالم، تستهدف السيارة تحديدا شريحة الزبائن التي تريد الخروج عن المألوف.
حتى اللحظة تم الإكتفاء بالتصريح على أن المحرك في طراز إكس إم سيكون مكونًا من 8 إسطوانات ويتصل بمحرك كهربائي مساند مما سيساعد على انتاج قوة 750 حصان وتوفير 1000 نيوتن متر من عزم الدوران.
المعرض: بي إم دبليو إكس إم الإختبارية
المصدر: Frank Stephenson on YouTube