لقد مر ما يقرب من عام منذ أن أشارت شركة فولكس فاغن إلى نيتها إنتاج سيارة جي تي أي كهربائية، سوف تتطور سيارة جي تي أي الإختبارية إلى نموذج إنتاجي في العام 2026 للسوق الأوروبية. تريد شركة فولكس فاغن أن تكون الهاتشباك الساخنة بسعر يتراوح بين 100 و110 ألف ريال سعودي، لكنها مجرد أمنيات في هذه المرحلة. وفي هذه الأثناء، أجرى زملاؤنا في النسخة الإيطالية من موقع موتور وان محادثة مع الرئيس الكبير في فولفسبورج حول أول سيارة جي تي أي بدون محرك احتراق.
لم يفوت توماس شيفر الفرصة للترويج لسيارة GTI الكهربائية، قائلًا إن نظام التعليق والهيكل "سيكونان في مستوى أعلى" مقارنة بالطراز التقليدي المعروض للبيع اليوم. الهدف هو "إنتاج سيارة لا تتعلق فقط بالأداء" بل سيارة "أكثر إثارة للتجربة والقيادة". كما ذكر المسؤول رفيع المستوى من شركة فولكس فاغن أن السيارة ستحتوي على "صوت محبب"، لذا توقع أن يتم ضخ ضجيج المحرك الاصطناعي عبر مكبرات الصوت.
المعرض: فولكس فاغن أي دي . جي تي أي الإختبارية
لن يتم تقديم سيارة غولف أخرى كهربائية بالكامل بعد الطراز المعتمد على أم كي 7 حتى نهاية العقد عندما من المقرر أن يتم طرح أم كي 9حيث قد تعيش سيارة أم كي 8 الحالية المزودة بمحركات إحتراق حتى العام 2035، حيث لا تستبعد شركة فولكس فاغن بيع جيلين في نفس الوقت لعدة سنوات. تبلغ سيارة جولف عامها الخمسين هذا العام وستصل سيارة جي تي أي إلى نفس الإنجاز في العام 2025.
متحدثًا في مهرجان جي تي أي في فولفسبورج، أخبر شيفر Motor1 Italy أن شركة فولكس فاغن يمكنها نقل "الحمض النووي لسيارة جي تي أي إلى عصر الكهرباء". ومضى يقول إن سيارات جي تي أي التي ستتجنب قوة محركات الإحتراق الداخلي ستوفر "أداءً عاليًا وتصميمًا مميزًا" مع الحفاظ على إمكانية التعرف عليها على الفور. تشير هذه الأحرف الثلاثة المميزة إلى عبارة جران تورينغ مع نظام حقن للوقود ولكن شعار العلامة التجارية من العام الماضي يشير إلى أنه سيتم استبدال الحرف "I" بصاعقة من أجل أداء السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضًا
خلال المقابلة نفسها، أكد رئيس شركة فولكس فاغن أن شركة صناعة السيارات الألمانية لا تزال تريد أن تمثل السيارات الكهربائية ما لا يقل عن 80 بالمائة من المبيعات السنوية في أوروبا بحلول عام 2030. وقد قامت العلامات التجارية الفاخرة لمجموعة فولكس فاغن مثل بنتلي وبورش وأودي بمراجعة أهدافها الخاصة بالسيارات الكهربائية مؤخرًا. من المرجح أن يستمر الاعتراف بسيارات الغاز لفترة أطول مما كان متوقعًا في الأصل.