اكستبت سيارة ديلوريان شهرة كبيرة جدا عندما تم استخدامها في فيلم Back to future والذي كان مزيجا ما بين الخيال العلمي والكوميديا حيث أنه تم تحويل السيارة لآلة يمكن من خلالها السفر عبر الزمن بعد تحديد التاريخ المرغوب، يوجد أيضا شرط هام جدا وهو بلوغ سرعة 88 ميل/س (141 كلم/س) لإكتمال العملية.
قامت مدونة Petersen Automotive museum بإجراء سباق بين سيارتي ديلوريان، إحداهما كانت النسخة المخصصة للقيادة على الطرقات الإعتيادية فيما أن الأخرى هي السيارة التي ظهرت في فيلم الخيال العلمي الكوميدي مما يجعل البعض يطلق عليه السباق نحو المستقبل.
المعرض: ديلوريان دي إم سي 12
تحتوي ديلوريان دي إم سي 12 على محرك سداسي الإسطوانات تم الإستعانة به من رينو، تبلغ السعة 2.85 ليتر وبقوة 130 حصان بجانب عزم دوران يصل لغاية 207 نيوتن متر أما نقل القوة للعجلات الخلفية فكان يتم من خلال علبة تروس يدوية من 5 نسب، وتم تقدير التسارع من 0-96 كلم/س خلال 8.8 ثانية فيما أن مصادر أخرى أكدت أنجاز المناورة ذاتها خلال 9.5 ثانية.
في المقابل فقد أخفقت ديلوريان دي إم سي 12 في المبيعات حيث أنها لم تتمتع بجودة المكونات بجانب إفتقاد عمال مصنعها للخبرة الكافية في صناعة السيارات، بالطبع من أبرز المشاكل التي عانت منها السيارة هو ظهور الصدأ في عدة نواحي من جسمها.
المزيد من تحديات الإنطلاق المستقيم
في المقابل فقد كانت سيارة ديلوريان الخاصة بالفيلم تحتوي فعليا على محرك كهربائي يجب أن يحصل على طاقة بمقدار 1.21 جيجا واط (يعادل ذلك 1620000 حصان)، في المقابل فقد تم إبراز السيارة في الفيلم على أنها تحتوي على مفاعل نووي يعمل على البلوتونيوم، بالطبع اكتسب الفيلم شهرة واسعة النطاق لأجزائه الثلاث في أعوام 1985 و 1989 و 1990 حيث أن البعض شاهد الفيلم من أجل المقطع الذي تظهر فيه سيارة ديلوريان ذات الأفكار الثورية.
أي من السيارتين تمكنت من حسم النتيجة لصالحها؟ شاهد الفيديو لمعرفة النتيجة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه تم شراء مصنع ديلوريان وإطلاق نسخ محدثة من طراز دي إم سي 12 تمكنت الشركة من خلالها معالجة كافة العيوب في الإصدار الذي أبصر النور عام 1981.
المصدر: Petersen Automotive museum عبر يوتيوب